.
.
.
.
بعد الغداء محمد
جاله تلفون اتكلم في البلكونه وخرج
ساره: في حاجه يامحمد؟!
محمد بابتسامه: ايوه انا خدت اجازه اسبوع عشان نقضى أحلي اسبوع ممكن تقضيه في حياتك،
ساره وظهر علي وشها الدهشة: اممم فين ياترى
محمد: خلاص هلعب معاكى لعبه حلوه
ساره مبتسمه: لعبه ايه يامحمد؟!!
محمد: بصى لو عرفتى هنقضى الاسبوع فين هديكى بوسه كبيره اوى
ولو ماعرفتيش هتدينى بوسه كبيره أوى
ساره بمرح: لا مش لاعبه
.
محمد ضاحكا: لو ماقولتيش يبقي هتدينى بوسه واديكى بوسه الاتنين
ساره: قول بقي بجد هنروح فين؟!! اه عرفت هنرجع مصر صح؟!!
محمد: لا غلط وتعالي اتفضلي هاتيلي بوسه حالا
ساره: لا
محمد: عشان تعرفي ان انا طيب هتنازل واجى انا
وقرب منها وباس جبينها وخدها وبرقه حط شفايفه علي شفايفه وحس لاول مره ان ساره مش خايفه وقلقانه زى كل مره
محمد: بحبك اوي يا ساره وضمها في حضنه ربنا مايحرمنيش منك يا عمرى
كلامه كان بيهز كيان ساره من جوه بس ماردتش
محمد: ساره انتى لسه حاسه اني غريب عنك؟!
.
هزت راسها لا
بتحبينى ياسارة؟!!
ساره وشها احمر
محمد: انا عاهدت نفسي عمرى ما هقرب منك غير لما احس بحبك ليا نفسي اسمعها منك ياساره
ساره حاولت تغير الموضوع: انت ماقولتش برده هنسافر فين؟!
محمد ماحبش يضغط عليها في الكلام
هنروح انا وانتى نعمل عمره الاسبوع الجاى وقلت تبقي احلي حاجه نبدأ بيها حياتنا
ساره بحماس: بجد يامحمد مش مصدقه يااااااه ماتتخيلش قد ايه كنت بحلم اعمل عمره
وبدأت الدموع تجرى من عيونها: مش مصدقه نفسى
.
ورمت نفسها حضن محمد وهو بيمسح بايده علي شعرها
ساره: ربنا ما يحرمني منك يا محمد
مسح محمد دموعها بايده واتفاجأ محمد بساره باست خده
يااااه كان حاسس بفرحه لانه حس انها بدأت تحبه
سافر محمد وساره وقضوا فعلا أجمل أيام حياتهم وحسوا بمتعه وسكينه أول مره يحسوا بيها
كل. واحد دعى ان ربنا يقدره يسعد التانى ويعوضهم بسعاده تنسيهم كل حاجه مروا بيها
””””
.
.
.
ساره مابقتش قادره تخبي حبها عن محمد أكتر من كده وحست إن اعترافه ليها بحبه أكتر من مره رضى غرورها وكبرياء ها اللي محمد اهانهم في أول يوم في جوازهم
وهما راجعين ان ساره بتبص له كتير علي غير العاده
محمد: مالك ياساره عايزه حاجه ياحببتي اجبهالك؟!
ساره : لا ابدا هعوز ايه بعد اللي جبته دا كله بجد يامحمد مش عارفه أقولك ايه علي كل اللي بتعمله عشانى؟! ده كتير قوى
محمد: اى حاجه في الدنيا ماتسواش احساسى وانا واخدك في حضنى كل يوم قبل ماانام، انا اتولدت من جديد حياتى كلها اتغيرت
بسببك،ومسك ايدها وحطها على شفايفه
محمد: ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
ساره: ويخليك ليا يا محمد
واخيرا وصلوا البيت بعد غياب اسبوع
اتفاجأت ساره لقت بالونات متعلقه في السقف
واسمها واسمه مكتوبين ع الحيطه بشكل جميل وتورته
ساره مش مصدقه عنيها: ايه ده يامحمد؟!!
.
محمد: ده فرحنا
ساره: فرحنا ازاى يعنى
محمد:انا مش قلت لك العمره هتبقي اجمل حاجه نبدأ بيها حياتنا
ساره جرت على محمد واخدته في حضنها بقوه: بحبك يا محمد
محمد: اخيرا قولتيها وانا كمان بحبك اوي يا ساره ربنا يقدرنى وأسعدك
دخلت ساره لقت فستان ابيض تحفه علي السرير وجنبه بدله رجالي
ساره: ايه ده فستان وبدله احنا هنعيده تانى ؟!!
محمد: لا احنا بنبدأ لسه انسى اللي فات وابدأى معايا من النهارده بدايه جديده
بذمتك محمد وساره النهارده زى محمد وساره من شهرين
.
.
.
.
ساره بمرح: ماتفكرنيش هههههه
لبست ساره الفستان كانت زى حوريه جميله
اول ما محمد ماشافها وقف وفضل يبصلها بحب وابتسامته ماليه وشه
وهى مبتسمه وحاسه بسعاده وفرحه ماليه قلبها
محمد: قمر انا متجوز قمر
ساره: انت اللي زى القمر في البدله ,انا مكنتش شيفاك امور كده أول مااتجوزنا
محمد بمرح: وده ممكن يرجع لسببين:اما انا احلويت لما قعدت معاك ياجميل او السبب التانى انك حبتينى ومرايه الحب عاميه كما تقول الأسطورة
ضحكت ساره :وتفتكر انهى سبب صح؟!!
محمد مبتسم: مش عارف بقي انتى اللي تقولي
.
.
ساره: مش عارفه بس اللي اعرفه انى بحبك وبس
محمد: ودى كفايه عندى عشان ابقي إنسان على وجه الارض
يلا بقي يا ساره
ساره: يلا ايه؟!!
محمد: في عروسه برده يوم فرحها تسأل عريسها يلا ايه؟!!
ساره اتكسفت
محمد: لا مش يومه خالص انتى بقالك شهرين مكسوفه النهارده اجازه
انتى مش بتحبى الحكايات؟!
ساره: اه بحبها اوي
محمد: خلاص تعالي معايا جوه في أوضه النوم وانا هحكيلك حكايه حلوه اوى
ساره: حكايه ايه؟!
محمد:حكايه الزواج السعيد
دخلوا سوا الاوضه
ساره: اتفضل احكى الحكايه
محمد: لا دى هنمثلها مش هنحكيها
.
.
.
وقرب منها ومسح بايده علي شعرها وخدها في حضنه وهى حاسه بطمأنينه مش عاديه معدتش حاسه انه غريب عنها بقت حاسه انه حضنه هو أأمن مكان لها في الوجود
وهو مكان راحتها في كل وقت ومع اى احساس بتحسه سواء فرحه خوف قلق حزن ديما أول مكان تتطمن فيه هو حضنه
وبدأت حياتهم كزوج وزوجه كحبيب وحبيبه ربنا جمعهم سوا عشان يكملوا بعض
.
.
.
محمد كان حاسس يومها انه ملك الدنيا باللي فيها لما اتأكد انه ملك قلب حبيبته وقدرت تحبه وتنسي وتسامحه
وساره كمان نامت في حضنه وهى مطمنه وفرحانه ومس مصدقه ان الامور كلها مشت بالشكل الصعب ده عشان يوصلوا في الأخر للفرحه والالفه دى
نامت وعيونها مانزلتش من علي محمد لحد ماراحت في النوم
،،،،،،ومرت الايام ومحمد وساره فعلا كانوا سند لبعض هى بتشجعه انه يخلص الدكتوراه ويتفوق فيها وهو بيشجعها لحد ماخلصت دراسة في الاكاديميه وبدأت تحقق حلمها واشتغلت في الترجمه وقدرت تثبت مهارتها وذكاؤها
ومحمد سعيد بنجاحها وفخور بحبيبته الصغيره اللي ملكت قلبه وهى بتنجح قدامه وبتحقق طموحها